⚡ نقلة الثانية بكالوريا الخاص باللغة العربية كاملة و بروابط مباشر💯

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
بالنسبة لأصحاب الثانية بكالوريا, إليكم نقلة ودروس جاهزة للتحميل




اليوم جلبت لكم النقلة للناس الذين لا يحبون الحفظ . أو لديهم بعض المشاكل في ضيق الوقت. المهم النقلة هي  الخاص باللغة العربية 
جميع منهجيات والمؤلفات اللغة العربية الثانية باك ادب و علوم انسانية.

👇مؤلفات اللغة العربية
شكل الاول

شكل الثاني :

👇منهجية اللغة العربية
شكل الاول :
شكل الثاني :

تحميل نقلة الثانية بكالوريا الخاص باللغة العربية كاملة و بروابط مباشر :
                                                   File Upload  او Google Drive او Rapidgator 

دير جيم ومشاركة برتجي متكونش أنني وشارك مع صحابك كما قدمتهم ليك الدال على الخير كفاعله دعاء أحد الاشخاص لك يمكن أن يكون سبب نجاحك إدن لاتبخل









⚡نقلة الثانية بكالوريا الخاص باللغة الفلسفة كاملة و بروابط مباشر 💯

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
بالنسبة لأصحاب الثانية بكالوريا, إليكم نقلة ودروس جاهزة للتحميل


اليوم جلبت لكم النقلة للناس الذين لا يحبون الحفظ . أو لديهم بعض المشاكل في ضيق الوقت. المهم النقلة هي  الخاص باللغة الفلسفة 
تحميل حسب مجزوءة

 مجزوءة الوضع البشري  👇: 


مجزوءة الأخلاق👇 :

مجزوءة السياسة 👇: 

مجزوءة المعرفة 👇: 

تحميل نقلة الثانية بكالوريا الخاص باللغة الفلسفة كاملة و بروابط مباشر  :


دير جيم ومشاركة برتجي متكونش أنني وشارك مع صحابك كما قدمتهم ليك الدال على الخير كفاعله دعاء أحد الاشخاص لك يمكن أن يكون سبب نجاحك إدن لاتبخل











نقلة الاول باك 2019 في مادة التربية الاسلامية


نقلة 2019 في مادة التربية الاسلامية  
بالنسبة لأصحاب الاول  بكالوريا, إليكم نقلة ودروس جاهزة للتحميل

اليوم جلبت لكم النقلة للناس الذين لا يحبون الحفظ . أو لديهم بعض المشاكل في ضيق الوقت. المهم النقلة هي  الخاص بالتربية الاسلامية حيت تم تغيير الدروس و اليوم تم الاستكمال دروس 2019
تحميل 
مدخل التزكية (القرآن الكريم)
مدخل الاقتداء
تحميل او  تحميل
 مدخل القسط 
تحميل او  تحميل
مدخل الحكمة
تحميل او  تحميل
مدخل الاستجابة فقه الأسرة
تحميل او  تحميل


التحولات الاقتصادية والمالية والاجتماعية الفكرية في العالم خلال القرن 19


مقدمـة :
  عرف العالم خلال القرن 19 تحولات كبرى مست الميادين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية  والفكرية ساهمت في تعزيز النظام الرأسمالي.
-  فما هي هذه التحولات؟ وأين تظهر دعائم ازدهار النظام الرأسمالي وانعكاساتها؟                          

І ـ التحولات الاقتصادية للعالم الرأسمالي خلال القرن 19:
 1- مرتكزات التحولات الاقتصادية:
عرفت أوربا الغربية خلال القرن 19 مجموعة من الاختراعات التقنية كاستعمال الطاقة البخارية التي  ساعدت على صهر الحديد وإنتاج الألمنيوم، واختراعات أخرى مست وسائل النقل والكيماويات  وتقنيات فلاحية كآلة الحصاد والجرار، وعلى المستوى الصحي تم اكتشاف الأسبرين واستعمال التلقيح.       
2- تطور القطاع الفلاحي:
عرف القطاع الفلاحي تطورات مهمة تمثلت في سلسلة من الاختراعات أدخلت تقنيات وأساليب زراعية جديدة باستعمال آلة الدرس والحصاد والأسمدة الكيماوية مع إتباع نظام التناوب الزراعي وإراحة الأرض  وتنويع المحاصيل، مما ساهم في الرفع من حجم الإنتاج وجودته ومردوديته.   
 3- تطور القطاع الصناعي:
  ظهرت مصادر طاقة جديدة، حيث تم استعمال الكهرباء لتحريك الآلات التي عوضت العمل اليدوي فظهرت  المعامل الكبرى، مما انعكس على القطاع الصناعي الذي عرف ارتفاعا كبير في كمية الإنتاج وتحسن جودته فارتفعت قيمة الصادرات الأوربية نحو الخارج.
4- تطور القطاع التجاري والمالي:
 فتح التطور التجاري المجال لازدهار القطاع التجاري بين أوربا وباقي دول العالم، مما أدى إلى إتباع نظام  التبادل الحر الذي خلق صراعات بين الدول الرأسمالية للسيطرة على الأسواق العالمية.
 عرفت التجارة الخارجية تطورا مهما بظهور المتاجر الكبرى وتحديد الأسعار وتحفيز الاستهلاك بالإشهار والبيع بالمصارفة.
 شهد القطاع المالي تحولات مهمة خلال القرن 19، حيث أصبحت الأبناك تساهم في الاستثمارات وتتحكم في النظام الرأسمالي فظهرت الشركات المجهولة الإسم وشركات الأسهم والبورصة وتطورت ظاهرة التركيز الرأسمالي . 
هكذا عوضت الرأسمالية المالية باقي أشكال النظام الرأسمالي السابقة كالرأسمالية التجارية والرأسمالية الصناعية.   

ІІ ـ العوامل المفسرة للتحولات الاقتصادية للرأسمالية خلال القرن 19 وبداية القرن 20:

 تداخلت مجموعة من العوامل المختلفة في تفسير التحولات الاقتصادية المعززة للرأسمالية، فهناك:
1- عامل التقدم العلمي والتقني:
 عرف القرن 19 اختراعات تقنية وعلمية جديدة اسْتُغِلت في تطوير القطاع الصناعي وغيرت من طريقة  الإنتاج والنقل والتوزيع حيث ارتفعت قيمة الإنتاج وتحسنت جودته وقلت كُلفته، فأدت المردودية المالية  للقطاع الصناعي إلى تعزيز النظام الرأسمالي.
2- دور العوامل التنظيمية:
تعزز النظام الرأسمالي بنهج الاقتصاد الليبرالي المعتمد على الملكية الفردية وحرية الإنتاج وقانون العرض والطلب  ومنطق النافسة والبحث عن الربح اعتمادا على التقليل من تكاليف الإنتاج والرفع من الجودة بالاستمرار في  البحث العلمي والاستثمار الرأسمالي، فحلت المصانع الكبرى محل المانيفاكتورات (الورشات).   للتغلب على تكاليف الإنتاج والتحكم في الأسعار، اتجهت المؤسسات الصناعية نحو الاندماج، فظهر التركيز  الرأسمالي بكل أشكاله (أفقي، عمودي، هوليغ).
3- ثورة المواصلات ودورها في التحولات الاقتصادية:
أحدث اختراع السكة الحديدية ثورة اقتصادية بأوربا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث ازدهرت المبادلات   التجارية، وسهل نقل البضائع والمسافرين. أدى ظهور السفن البخارية إلى تطور النقل البحري ونمو التجارة البعيدة المدى عبر العالم.
4- دور الفاعلون الجدد (الأبناك والشركات): 
 بدأت الأبناك انطلاقا من القرن 19 تتحكم في الاستثمارات الكبرى والمشاريع الضخمة وتسير المقاولات وأصبح أصحابها هم المتحكمون في دواليب الاقتصاد والسياسة، كما أصبحت الشركات المتعددة الجنسية
 وشركات الأسهم هي المحرك للرأسمالية المالية.
هؤلاء الفاعلون الجدد ساهموا بشكل كبير في ازدهار النظام الرأسمالس وتطور خلال القرن 19 داخل وخارج  أوربا.  

ІІ ـ الانعكاسات الاجتماعية والفكرية لتطور الاقتصاد الرأسمالي:
  1- التحولات الاجتماعية: 
  عرفت أوربا انفجارا ديمغرافيا كبيرا، حيث تضاعفت الساكنة عدة مرات بسبب ارتفاع نسبة المواليد وانخفاض  نسبة الوفيات بعد تحسن المستوى المعيشي والتطور الطبي.
أدى الازدهار الصناعي والهجرة القروية إلى ازدياد عدد سكان المدن، فظهرت التجمعات الحضرية الكبرى  (باريس، لندن..).
تميزت المجتمعات الأوربية بظهور طبقتين اجتماعيتين متناقضتين: طبقة بورجوازية غنية وطبقة عاملة "بروليتاريا"  معرضة للاستغلال وتعيش ظروفا مزرية.
  2- التحولات الفكرية:
 ساهم تدهور أوضاع الطبقة العاملة في ظهور تيارات فكرية اشتراكية، ومنها التيار الاشتراكي الطوباوي  المطالب بالحد من الاستغلال الرأسمالي وإقامة نظام اجتماعي عادل بعد إنهاء دور الدولة. في حين كان التيار الاشتراكي العلمي يرى تطور الصراع الطبقي سينتهي حتما بانتصار الثورة البروليتاريا وانهيار الطبقة البورجوازية. 
مقابل الأفكار الاشتراكية ظهرت تيارات ليبرالية تنادي بالحرية الاقتصادية للفرد دون الخروج عن القوانين وحرية المبادلات العالمية والبحث عن البيع بأعلى الأسعار.
 3- تطور الطبقة العاملة وظهور النقابات:
  ظهرت الحركات العمالية كرد فعل على معاناة العمال وظروف عملهم القاسية، ثم تطور الوعي العمالي إلى تشكيل تنظيمات نقابية تدافع عن حقوق العمال وتطالب بتحسين ظروف عملهم مستخدمة أساليب نضالية متنوعة كالتفاوض المسيرات والإضرابات والتحالف مع الأحزاب الاشتراكية، ونجحت في الحصول على عدة مكتسبات كحق الانتماء النقابي والإضراب وتحديد الأجور وساعات العمل والتأمين عن المرض والحوادث وحق الحصول ع لى التقاعد...
خاتمـة:  
  أدت التحولات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية التي عرفتها أوربا خلال القرن 19 إلى تحولات سياسية  ستؤهلها لترسيخ أسس الديمقراطية الداخلية ونهج التوسع الامبريالي خارجيا.

نضال المغرب من أجل تحقيق الإستقلال و استكمال الوحدة الترابية التاريخ الاولى بكالوريا,


مقدمة:
 بتوقف المقاومة المسلحة ، دخل المغرب مرحلة النضال السياسي التي توجت بثورة الملك و الشعب والتي آلت إلى استقلال المغرب سنة 1956 . و بعد ذلك تم استكمال الوحدة الترابية .
- ما هي أهم حركات المقاومة المسلحة بالبوادي المغربية ؟ وما هي أسباب توقفها ؟
- ما هي تطورات مرحلة المقاومة السياسية ؟
- ما دور ثورة الملك و الشعب في تحقيق الاستقلال ؟
- ما هي مراحل و أساليب استكمال الوحدة الترابية ؟

 المقاومة المسلحة المغربية وعوامل توقفها :

 قامت حركات المقاومة المسلحة في البوادي المغربية :
* قاد أحمد الهيبة المقاومة المسلحة في الجنوب و الصحراء: حيث اتخذ تزنيت مقرا لحركته ، و نظم حملة عسكرية دخل بها مراكش .
و منها حاول التوجه إلى الدار البيضاء لتحريرها لكنه انهزم في معركة سيدي بوعثمان أمام الجيش الفرنسي . فتراجع إلى سوس و ظل يقاوم حتى وفاته سنة 1919 ، حيث خلفه  مربيه ربه الذي استمر في قيادة المقاومة بالجنوب المغربي إلى غاية 1934 .
* تزعم موحا أو حمو الزياني المقاومة المسلحة بالأطلس المتوسط ، فانتصر على الجيش الفرنسي في معركة الهري سنة 1914 . وظل يقاوم حتى استشهاده سنة 1921 .
* تولى عسو أوبسلام و زايد أوحماد قيادة المقاومة المسلحة التي  شنتها قبائل الأطلس الكبير و الصغير على القوات الفرنسية ، فتمكنت من هزمها في بعض المعارك من أهمها  معركة بوكافر سنة 1933
* في البداية، عرفت منطقة الريف مناوشات عسكرية بين الإسبان و المقاومين الريفيين بزعامة محمد أمزيان و عبد الكريم الخطابي .
و بوفاة هذا الأخير تبلورت المقاومة المسلحة الريفية على يد محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي اتبع أسلوب حرب العصابات ( القائم على المباغتة و الانسحاب السريع) فانتصر على  الجيش الإسباني في معركة أنوال سنة 1921 . غير أن القوات الفرنسية و الإسبانية تحالفت ضده ، فاضطر ابن عبد الكريم إلى تسليم نفسه . و تم نفيه سنة 1926 إلى جزيرة لاريينيون ( في المحيط الهندي ).
 يرجع توقف المقاومة المسلحة المغربية  إلى أسباب متعددة منها :
- تباين القوة بين المقاومة المسلحة المغربية و الاحتلال الأجنبي
- تحالف القوات الفرنسية و الإسبانية ضد المقاومة المسلحة المغربية مثل المقاومة الريفية
- استعمال القوات الغازية لأسلحة مدمرة وسامة ، و لجوئها إلى إحراق المحاصيل الزراعية و عزل القبائل المقاومة .
- تواطؤ كبار القواد مع الاستعمار
- انعدام التنسيق بين حركات المقاومة المسلحة المغربية .

 تطورات مرحلة المقاومة السياسية :

 خلال الثلاثينيات طالبت الحركة الوطنية المغربية بالإصلاحات :
* ارتبطت نشأة الحركة الوطنية بعدة عوامل منها :
- صدور الظهير البربري سنة 1930 الذي استهدف التفرقة العنصرية بين العرب و الأمازيغ
- انعكاسات الاستغلال الاستعماري على المجتمع المغربي بعد الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 1929
- توقف المقاومة المسلحة في البوادي و استكمال الاحتلال العسكري الأجنبي للمغرب .
- ظهور الحركة السلفية بزعامة أبي شعيب الدكالي و محمد بن العربي العلوي .
* في سنة 1933 أسس علال الفاسي و محمد بلحسن الوزاني و أحمد بلافريج أول حزب سياسي مغربي و هو كتلة العمل الوطني الذي تقدم إلى السلطات الاستعمارية في سنة 1934ببرنامج المطالبة بالإصلاحات الذي تضمن النقط الآتية :
- السياسة الإدارية : إلغاء الحكم المباشر ، و تكوين حكومة مغربية ، وإقرار حرية التعبير.
- السياسة الاقتصادية و المالية : وضع حد للاستغلال الاقتصادي ، و المساواة في الضرائب بين المغاربة و الأجانب .
- السياسة الاجتماعية : الاهتمام بالتعليم و الصحة ، و تحسين ظروف العمال المغاربة .
* غير أن الاستعمار رفض الاستجابة لهذه المطالب ، و قام باعتقال و نفي زعماء الحركة الوطنية سنة 1937 وهي السنة التي عرفت انقسام كتلة العمل الوطني إلى حزبين هما الحركة الوطنية لتحقيق المطالب( أو الحزب الوطني) بقيادة علال الفاسي و الحركة القومية بزعامة محمد بلحسن الوزاني .

 منذ سنة 1944 انتقلت الحركة الوطنية المغربية إلى المطالبة بالاستقلال :
* ساهمت عوامل متعددة في الانتقال إلى المطالبة بالاستقلال منها :
- تزايد الاستغلال و القمع الاستعماريين .
- توسع الحركة الوطنية بظهور أحزاب جديدة في طليعتها حزب الاستقلال ، و حزب الشورى  و الاستقلال ، والحزب الشيوعي . و إصدار هذه الأحزاب للجرائد بهدف توعية المغاربة .
- قيام العمال المغاربة بالإضرابات و تكتلهم نقابيا ( داخل اتحاد النقابات الموحدة ) .
- احتلال ألمانيا لفرنسا و فقدان هذه الأخيرة لهيبتها الاستعمارية.
- تأييد الحلفاء لمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها من خلال  الميثاق الأطلنتي 1941 ، و مؤتمر أنفا 1943
* في 11 يناير 1944 أصدر حزب الاستقلال وثيقة المطالبة  بالاستقلال التي نادت بإلغاء نظام الحماية و طالبت باستقلال المغرب  و وحدته الترابية في إطار الملكية الدستورية.
* تبنى السلطان محمد الخامس هذه الوثيقة ، فطالب باستقلال المغرب و احترام سيادته و وحدته الترابية في عدة مناسبات منها رحلته إلى فرنسا سنة 1945 ، و زيارته لمدينة طنجة سنة 1947 ، وخطاب العرش لسنة 1952 .

 استقلال المغرب و استكمال وحدته الترابية :  

 عجلت ثورة الملك و الشعب باستقلال المغرب :
* دبر المقيم العام الفرنسي كيوم بمساعدة عملاء الاستعمار و على رأسهم الكلاوي مؤامرة عزل السلطان محمد بن يوسف  و تعيين مكانه محمد بن عرفة . ففي 20 غشت 1953 نفي السلطان محمد الخامس و الأسرة الملكية إلى جزيرة كورسيكا (في البحر المتوسط ) و منها إلى جزيرة مدغشقر ( في المحيط الهندي ).
* بمجرد نفي السلطان ، انطلقت المظاهرات في المدن المغربية ، و رفض المغاربة الاعتراف بحكم ابن عرفة ، و قاطعوا البضائع الفرنسية . و ظهرت حركة فدائية مسلحة قادها بعض الزعماء من أشهرهم علال بن عبد الله و محمد الزرقطوني و أحمد الحنصالي . في نفس الوقت تأسس جيش التحرير  الذي تولى مهاجمة المواقع الاستعمارية في جبال الريف و الأطلس المتوسط و الكبير و المناطق الصحراوية .
* أمام تصاعد الكفاح المسلح ، اضطرت فرنسا إلى إبرام اتفاقية إيكس ليبان التي بمقتضاها عاد السلطان محمد الخامس إلى وطنه في نونبر 1955 ، وتشكلت حكومة مغربية تكلفت بمتابعة التفاوض مع الحكومة الفرنسية و الذي أسفر في 2 مارس 1956 عن توقيع اتفاقية مغربية فرنسية وضعت حدا لنظام الحماية الفرنسية . و في أبريل من نفس السنة ألغيت الحماية الإسبانية في المنطقة الشمالية . و في أكتوبر 1956 ألغي الوضع الدولي لمدينة طنجة .

 لجأ المغرب إلى أساليب متنوعة لاستكمال وحدته الترابية :
* أمام تصاعد كفاح جيش التحرير و المقاومة المسلحة لقبائل الجنوب ، اضطرت إسبانيا إلى عقد اتفاقية سينطرا التي بموجبها انسحبت من طرفاية سنة 1958 .
* اعتمد المغرب على المقاومة المسلحة و التفاوض مع إسبانيا من أجل استرجاع منطقة سيدي إفني سنة 1969 .
* رفضت إسبانيا فتح المفاوضات في شأن الصحراء المغربية . لهذا طرح المغرب هذه القضية على أنظار محكمة العدل الدولية التي أكدت وجود روابط البيعة و الولاء بين سكان الصحراء و العرش المغربي . و على ضوء ذلك ، نظم المغرب في 6 نونبر 1975 المسيرة الخضراء التي أدت إلى عقد اتفاقية مدريد التي أتاحت للمغرب استرجاع منطقة الساقية الحمراء ، بينما تولت موريتانيا إدارة منطقة وادي الذهب . غير أنها سرعان ما انسحبت من هذه المنطقة التي قام المغرب بضمها للوحدة الترابية في غشت 1979 على إثر بيعة سكان وادي الذهب .

 خاتمة : 
استقل المغرب سنة 1956 و استرجع مناطقه المحتلة باستثناء سبتة و مليلية و الجزر الجعفرية ( جزر ملوية ) .

شرح العبارات :

*الحكم المباشر : شكل استعماري قام على انفراد الإدارة الأجنبية  بالسلطة بعد إقصاء الإدارة الوطنية .
* الميثاق الأطلنتي :اتفاقية ثنائية بين الرئيس الأمريكي روزفيلت و الوزير الأول البريطاني تشرشيل .
* مؤتمر أنفا : مؤتمر جمع بين الزعيمين السابقي الذكر ، بحضور ملك المغرب محمد الخامس .
* فرحات حشاد : زعيم نقابي تونسي اغتاله الاستعمار الفرنسي سنة 1952 ، فاندلعت مظاهرات كبرى في بلدان المغرب العربي .

الحرب العالمية الثانية -الأسباب والنتائج التاريخ الاولى بكالوريا,


مقدمة :
 في الفترة 1939 – 1945 دارت الحرب العالمية الثانية بين  دول المحور ( ألمانيا ، إيطاليا ، اليابان )  و دول الحلفاء ( فرنسا ، إنجلترا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، الإتحاد السوفياتي ) . فما هي أسباب و مراحل و نتائج هذه الحرب ؟
 I أسباب الحرب العالمية الثانية :
1 – ساهمت مخلفات معاهدات الصلح و الأزمة الاقتصادية في توتر العلاقات الدولية:
*فرض الحلفاء على الدول المنهزمة في الحرب العلمية الأولى معاهدات الصلح التي تضمنت قيودا ترابية وعسكرية  و مالية. لهذا تأسست في الدول الأخيرة أحزاب قومية متطرفة من بينها الحزب النازي الألماني بقيادة هتلر .
* من مخلفات الأزمة الاقتصادية لسنة 1929 قيام أنظمة ديكتاتورية توسعية عرفت بالفاشية منها النظام النازي الألماني  ( 1933)  و النظام العسكري الياباني . بالإضافة إلى حدوث المواجهة الاقتصادية و السياسية بين الأنظمة الديمقراطية الكبرى ( فرنسا ، بريطانيا ، الولايات المتحدة الأمريكية ) و الأنظمة الفاشية ( ألمانيا ، إيطاليا ، اليابان ) .
* بمجرد وصوله إلى الحكم سنة 1933، شرع هتلر في التخلص من قيود معاهدة فرساي من خلال تعميم الخدمة العسكرية الإجبارية وتطوير صناعة الأسلحة وتسليح منطقة الراين (رينانيا ) واسترجاع منطقة السارSarre
2 – عجلت السياسة التوسعية للأنظمة الفاشية و عجز عصبة الأمم باندلاع الحرب العالمية الثانية:
* اتبعت الأنظمة الفاشية خلال الثلاثينات سياسة خارجية توسعية يمكن تحديدها على النحو الآتي :
- التوسع الياباني في منطقة منشوريا وباقي أجزاء الصين .
- الغزو الإيطالي لإثيوبيا
- التوسع الألماني على حساب النمسا و تشيكوسلوفاكيا و بولونيا في إطار ما عرف باسم المجال الحيوي .( الخريطة ص 79 المنار- 78 المورد) 
* عقدت الأنظمة الفاشية تحالفات عسكرية من أبرزها : محور برلين – روما- طوكيو ، و تدخلت ألمانيا و إيطاليا في الحرب الأهلية الإسبانية ( 1936- 1939) التي آلت إلى قيام نظام فاشي جديد بزعامة فرانكو .
* عجزت عصبة الأمم عن وضع حد لسياسة التسلح و التوسع و التحالفات التي نهجتها الأنظمة الفاشية  . و أصبحت هذه المنظمة تمثل فقط دول الحلفاء و البلدان الموالية لها بعد انسحاب الدول الفاشية منها.
 II مراحل الحرب العالمية الثانية :
1 – في المرحلة 1939 – 1942 حققت دول المحور توسعات كبرى :
* اتبعت ألمانيا أسلوب الحرب الخاطفة ، فتمكنت من احتلال بلدان أوربا الشمالية ، ومجموعة من دول أوربا الغربية  ( فرنسا ، هولندا ، بلجيكا ، الليكسمبورغ ) و الإتحاد السوفياتي و باقي دول أوربا الشرقية ، وبلدان البلقان . و انطلاقا من ليبيا ، هاجمت القوات الألمانية   و الإيطالية مصر و تونس .
* استولت اليابان على بلدان جنوب شرق آسيا و جزر المحيط الهادئ ، وقصفت القاعدة العسكرية الأمريكية في بيرل هاربور بجزر هاواي ( المحيط الهادئ ) . فتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب إلى جانب الحلفاء ( دجنبر 1941 ) .
2 – في المرحلة 1943 – 1945 انقلبت الحرب لفائدة الحلفاء :
* منذ أواخر1942 أخذ الحلفاء يحققون انتصاراتهم الأولى : حيث نظم الجيش السوفياتي هجوما مضادا انطلاقا من مدينة ستالينغراد ، فتمكن من تحرير الأراضي السوفياتية من الاحتلال الألماني . ثم انتقل إلى السيطرة على بلدان أوربا الشرقية . في نفس الوقت أنزل الحلفاء قواتهم بإفريقيا الشمالية فاستطاعوا استرجاع مصر و ليبيا و تونس والاستيلاء على إيطاليا (1944) والقضاء على النظام الفاشي بها .
كما أنزل الحلفاء جيوشهم في منطقة نورماندي وتقدموا لتحرير فرنسا ( 1944) و باقي بلدان أوربا الغربية .
* منذ مطلع 1945 بدأت جيوش الحلفاء في غزو أراضي ألمانيا . و انتهى الأمر باستسلام الجيش الألماني ( ماي 1945 ) و القضاء على النظام النازي .
* في نفس المرحلة ، طاردت القوات الأمريكية الجيش الياباني في المحيط الهادئ و الشرق الأقصى . و لجأت إلى إلقاء القنبلة الذرية على مدينتي هيروشيما و ناكازاكي لإرغام اليابان على الاستسلام  . و بذلك انتهت الحرب في شتنبر 1945 بانتصار الحلفاء .
 III نتائج الحرب العالمية الثانية :
1 – خلفت الحرب ع الثانية خسائر بشرية و مادية جسيمة :
* قدرت الخسائر البشرية للحرب ع الثانية بحوالي 50 مليون ، بالإضافة عشرات ملايين الجرحى و المعطوبين و الأرامل و اليتامى .  و سجل اكبر عدد من الضحايا في الإتحاد السوفياتي ، و الصين وبولونيا و ألمانيا و اليابان .
* دمرت الحرب المباني و المصانع و شبكة المواصلات وعطلت الأراضي الزراعية. وبالتالي تراجع الناتج الوطني الخام في الدول المتحاربة باستثناء الولايات الأمريكية التي ظل اقتصادها سليما .
2 – تغيرت الخريطة السياسية بأوربا بعد الحرب ع الثانية: ( الخريطة ص 83 المنار أو ص 84 المورد )
* في الفترة 1945- 1948 قسمت ألمانيا و عاصمتها برلين بين الحلفاء . و بعد ذلك  تجزأت إلى دولتين : ألمانيا الغربية الرأسمالية  ،  و ألمانيا الشرقية الاشتراكية . كما تم تقسيم النمسا و عاصمتها فيينا .
*أنشأ الإتحاد السوفياتي أنظمة اشتراكية موالية له في أوربا الشرقية . و ضم إلى أراضيه بلدان استونيا ، لتونيا ، لتوانيا . مما تسبب في اندلاع " الحرب الباردة "( المواجهة غير المباشرة بين الاتحاد السوفياتي و الولايات م الأمريكية )
3 – حلت هيأة الأمم المتحدة محل عصبة الأمم :
في سنة 1945 تأسست هيأة الأمم المتحدة التي استهدفت ضمان السلم العالمي و تعزيز التعاون الدولي و احترام حقوق الإنسان. واعتمدت على أجهزة داخلية منها: الجمعية العامة، و مجلس الأمن، و محكمة العدل الدولية. بالإضافة إلى مؤسسات متخصصة كمنظمة الصحة العالمية، و منظمة الشغل الدولية، و صندوق النقد الدولي.
خاتمة :
 إلى جانب الخسائر البشرية و المادية ، أثرت الحرب ع الثانية على العلاقات الدولية .

الضغوط الإستعمارية على المغرب و محاولات الإصلاح التاريخ ,الاولى بكالوريا


مقدمة : خلال القرن 19م ، تعرض المغرب لضغوط استعمارية فقام بمحاولات الإصلاح .
فما هي أنواع الضغوط الاستعمارية على المغرب ؟ و ما هي الميادين التي همتها الإصلاحات بالمغرب ، و عوامل فشل هذه الأخيرة ؟
 أشكال الضغوط الاستعمارية على المغرب خلال القرن 19 م :

 فرضت فرنسا  ضغوطا عسكرية و اقتصادية و دبلوماسية على المغرب :
*في المجال العسكري : انهزم الجيش المغربي سنة 1844 أمام الجيش الفرنسي في معركة إيسلي التي تلخصت أسبابها في رغبة فرنسا التوسع انطلاقا من الجزائر على حساب المغرب ، و مساندة هذا الأخير للمقاومة المسلحة الجزائرية . أما نتائج هذه المعركة فتمثلت في عقد معاهدة للامغنية سنة 1845 التي تركت الحدود المغربية الجزائرية غامضة جنوب مركز ثنية الساسي ( ناحية فكيك ) . و استغلت فرنسا هذا الغموض لتحتل في أواخر القرن 19 أجزاء من الصحراء المغربية الشرقية.
* في المجال الاقتصادي : حصلت فرنسا على امتيازات تجارية بمقتضى الاتفاقية الفرنسية المغربية لسنة 1863.
* في المجال الدبلوماسي : بسطت فرنسا الحماية القنصلية على عملائها من المغاربة ( المحميون )

 ركزت بريطانيا على الامتيازات الاقتصادية و الدبلوماسية :
* أقنع المندوب الإنجليزي دراموند هاي المغرب بضرورة التخلي عن سياسة الاحتراز ( العزلة ) ، و بالتالي تم سنة 1856 التوقيع على الاتفاقية التجارية المغربية الانجليزية التي منحت للإنجليز عدة امتيازات من بينها حق الاستقرار بالمغرب و مزاولة التجارة و امتلاك العقارات ، و التزام المغرب بإلغاء القيود الجمركية المفروضة على الصادرات
 و الواردات المعروفة باسم الكونطرادات .
* بموجب نفس الاتفاقية منحت بريطانيا الحماية القنصلية لوسطائها التجاريين المغاربة.

 مارست إسبانيا ضغوطا عسكرية و اقتصادية و دبلوماسية على المغرب :
* حاولت إسبانيا توسيع نفوذها في ضواحي سبتة المحتلة ، فأعلنت سنة 1859 الحرب على المغرب .و انتهت هذه الحرب بانهزام الجيش المغربي و احتلال تطوان سنة 1860.
* عقدت في نفس السنة معاهدة الصلح بين الطرفين التي تضمنت شروطا قاسية منها توسيع حدود سبتة ، و تنازل المغرب لاسبانيا عن مركز ساحلي في الجنوب ، و أداؤه غرامة مالية باهظة استنزفت خزينة الدولة و فرضت على المغرب اقتسام مداخيله من الرسوم الجمركية مع إسبانيا .
* في سنة 1861 وقع المغرب معاهدة  مع إسبانيا  أتاحت لهذه الأخيرة فرض الحماية القنصلية كما هو الشأن بالنسبة لفرنسا و بريطانيا

  أكد مؤتمر مدريد الحماية القنصلية و الامتيازات الأجنبية بالمغرب :
* انعقد مؤتمر مدريد سنة 1880 بحضور ممثلي الدول الأوربية و الولايات المتحدة  الأمريكية و المغرب . و قد خرج هذا المؤتمر بقرارات من أهمها تأكيد الحماية القنصلية ، و منح المحميين امتيازات منها عدم الخضوع للقانون المغربي و بالتالي عدم أداء الضرائب الرسوم الجمركية و الغرامات و الخدمة العسكرية . و كرس هذا المؤتمر الامتيازات  التي حصل عليها الأوربيون في الاتفاقيات السابقة .
 خلفت الضغوط الاستعمارية عدة نتائج منها :
* تزايد عدد المحميين، و المس بسيادة المغرب، و انخفاض مدا خيل الدولة المغربية و تراكم ديونها.
*  تغلغل  رأس المال الأوروبي، و إفلاس التجار و الحرفيين المغاربة .

   محاولات الإصلاح بالمغرب خلال القرن 19 و عوامل فشلها :

  تمت جل الإصلاحات في عهد السلطانين محمد بن عبد الرحمان ( 1859- 1873 ) و الحسن الأول ( 1873 – 1894 ) ، و يمكن تحديدها على الشكل الآتي :

 إصلاحات عسكرية : أرسلت أرسلت الدولة المغربية بعثات طلابية إلى أوربا لمتابعة التكوين العسكري ، و استقدمت أطرا أوربية لتدريب الجيش المغربي ، و عملت على شراء الأسلحة الحديثة و تشييد مصنعين للأسلحة ( فاس و مراكش )، و إنشاء الأسطول الحربي لحماية السواحل .
 إصلاحات إدارية : : تم تحديد مهمة الصدر الأعظم ، و إحداث وزارات جديدة ( كوزارة الدفاع و الخارجية ) و القيادات الصغرى .
 إصلاحات اقتصادية : : تمثلت في إدخال مزروعات جديدة كالقطن و قصب السكر ، وخلق بعض الصناعات الحديثة كالنسيج و السكر  و الورق ، و ترميم الموانئ  و تجهيزها، و استخراج الفحم الحجري .
 إصلاحات مالية : عينت الدولة أمناء ( رؤساء  الجمارك) في المراسي و خصصت لهم أجورا و فرضت عليهم المراقبة لمحاربة 
 الاختلاس و الرشوة . في نفس الوقت أحدثت الدولة إدارة مركزية يرأسها وزير المالية " مول الشكارة "  ، و إدارة محلية تشمل أمناء القبائل و المراسي و " المستفاد " ( مدا خيل التجارة و الأملاك المخزنية ) .
 إصلاحات جبائية : فرضت الدولة  ضرائب متعددة منها مكوس الأبواب و الحافر و الأسواق ، قبل أن تفرض ضريبة الترتيب.
 إصلاحات نقدية : قبلت الدولة المغربية تداول العملات الفرنسية و الاسبانية داخل البلد ، و رفعت من قيمة العملة الوطنية و حاربت تزويرها أو تهريبها . كما أنشأت دار السكة ، و عملت على ضبط صرف العملات .
 إصلاح التعليم : أسست الدولة المغربية مدرسة عصرية لتلقي العلوم الحديثة و خصصت منحا و مكافآت للطلبة المتفوقين ، و أرسلت بعثات طلابية إلى أوربا .

   آلت هذه الإصلاحات إلى الفشل بفعل نوعين من العوامل :
- عوامل خارجية: تمثلت في الضغوط الاستعمارية التي أضعفت الدولة المغربية اقتصاديا و ماليا و سياسيا و عسكريا.
- عوامل داخلية : من أبرزها تزايد عدد المحميين ، و معارضة زعماء القبائل و الزوايا و الفقهاء لهذه الإصلاحات التي تضر بمصالحهم وبالتالي قيام بعض الثورات . بالإضافة حدوث بعض الكوارث الطبيعية .

خاتمة   
بفشل هذه الإصلاحات تزايدت الضغوط الاستعمارية . فكانت النتيجة فرض الحماية الأجنبية على المغرب ابتداء من سنة 1912


شرح العبارات :
مكوس الأبواب : الضرائب المفروضة على التجارة المارة عبر أبواب المدن .
مكوس الحافر : الضرائب المفروضة على الدواب الحاملة للبضائع لبيعها داخل المدن .
مكوس الأسواق : الضرائب المفروضة  على المبيعات في الأسواق .
الترتيب : ضريبة فلاحية سنوية حددت قيمتها حسب امتلاك المزروعات و الأغراس  و المواشي و الدواب .